بعد أن سبّب التسرّب النفطي في تلوث الشواطئ في سواحل “إسرائيل”، ووصول كتل من القطران الأسود إلى شواطئ جنوب لبنان؛ وصل الثلوّث اليوم الإثنين إلى شاطىء المنارة والرملة البيضاء.
وتظهر الصور كميات متفاوتة من النفط والقطران حملتها تيارات وأمواج من السواحل الفلسطينية إلى الشاطئ.
وقد اعترفت “إسرائيل” بأن مصدر التلوث هو فلسطين المحتلة وبأنّ البقعة الملوثة غطت مساحة 120 كلم مربع من عسقلان جنوباً إلى الحدود اللبنانية شمالاً، لكن الحكومة “الإسرائيلية” تعيش تخبطاً في ظل تضارب المعلومات وغياب رواية جدية وموحّدة توضح سبب التسرّب النفطي ومصدرها والجهة المسؤولة عنه.
تصوير: عباس سلمان
